يمكنك تحميل هذا القالب من مدونة جلال البعداني ^_^

جعل الله -تعالى- الكعبة قبلةً للمسلمين، واختار لها البلد الأمين، وشرفه بأن أقسم به في كتابه فقال -سبحانه-: {وَهَذَا الْبَلَدِ الأمِينِ} [التِّين: 3]. وجعله حرمًا آمنًا لا يسفك فيه دمٌ ولا يروع فيه مسلمٌ، ولا ينفر له صيدٌ، ولا تلتقط لقطته إلا للتَّعريف، وجعل الحجُّ المبرورُ ماحيًا للذُّنوب والخطايا موجبًا لدخول الجنَّة بسلامٍ، كما في حديث: «... والحجُّ المبرور ليس له جزاءٌ إلا الجنَّة» [متفقٌ عليه].




أبشر بيوم عظيم تقال فيه العثرة وتغفر فيه الزلة فقد قال صلى الله عليه وسلم: «ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة» [رواه مسلم].







وحدة التربية الاعتقادية : الإسلام دين الوسطية و الاعتدال   

      

   1) النصوص: 
الآية 143 من سورة البقرة
الحديث، ص: 28 (كتاب التلميذ الرائد في التربية الإسلامية السنة الثالثة الثانوي الإعدادي 


2) الشروح:
ص 28 (ر- ت- إ) 

3) ) توثيق سورة البقرة: 
السورة : سورة البقرة
نوعها : مدنية، تعالج جانب التشريع
عدد آياتها : 286آية
ترتيبها في القرآن الكريم : 
ترتيبها بين السور : جاءت بعد سورة الفاتحة وقبل سورة آل عمران
سبب تسميتها: سميت كذلك إحياء لتلك المعجزة التي حدثت زمن موسى عليه السلام التي تدل على قدرة الله تعالى على إحياء الموتى.

3) مضامين النصوص:
الآية 143 من سورة البقرة: 
ميز الله تعالى أمة الإسلام بالوسطية حتى تشهد على باقي الأمم، ويشهد رسولها عليها.

الحديث، ص: 28 (كتاب التلميذ(ر- ت- إ)):
يبين لنا الحديث الشريف بعض مظاهر الوسطية في الإسلام، وتبرئ الرسول صلى الله عليه وسلم من كل من يخالف نهجه.

الاستنتاج: 
مفهوم الوسطية و الاعتدال:
هي اتخاذ منهج وسط بين طرفين متناقضين هما الإفراط والتفريط في كل مناحي الحياة بهدف تحقيق التوازن.

أضرار الغلو والتقصير:
الغلو: يسبب في إرهاق النفس وغالبا ما يفضي إلى الملل.
التقصير: يعطل مواهب النفس البشرية وقدراتها الطبيعية، ويفضي إلى عدم نشاطها.

مظاهر الوسطية في الإسلام:
في العقيدة: تتجلى في توحيد الله وإفراده بالعبودية، وتنزيهه عن الشرك.
في التشريع: تتجلى في إباحة الطيبات وتحريم الخبائث، التوازن بين مطالب الروح والجسد والعمل للدنيا والآخرة.
في العبادات: تكليف العباد بما يطيقونه – الترويح عن النفس وتجديد نشاطها بما أحل الله.





وحدة التربية الاعتقادية : الإسلام دين الوسطية و الاعتدال   

      

   1) النصوص: 
الآية 143 من سورة البقرة
الحديث، ص: 28 (كتاب التلميذ الرائد في التربية الإسلامية السنة الثالثة الثانوي الإعدادي 


2) الشروح:
ص 28 (ر- ت- إ) 

3) ) توثيق سورة البقرة: 
السورة : سورة البقرة
نوعها : مدنية، تعالج جانب التشريع
عدد آياتها : 286آية
ترتيبها في القرآن الكريم : 
ترتيبها بين السور : جاءت بعد سورة الفاتحة وقبل سورة آل عمران
سبب تسميتها: سميت كذلك إحياء لتلك المعجزة التي حدثت زمن موسى عليه السلام التي تدل على قدرة الله تعالى على إحياء الموتى.

3) مضامين النصوص:
الآية 143 من سورة البقرة: 
ميز الله تعالى أمة الإسلام بالوسطية حتى تشهد على باقي الأمم، ويشهد رسولها عليها.

الحديث، ص: 28 (كتاب التلميذ(ر- ت- إ)):
يبين لنا الحديث الشريف بعض مظاهر الوسطية في الإسلام، وتبرئ الرسول صلى الله عليه وسلم من كل من يخالف نهجه.

الاستنتاج: 
مفهوم الوسطية و الاعتدال:
هي اتخاذ منهج وسط بين طرفين متناقضين هما الإفراط والتفريط في كل مناحي الحياة بهدف تحقيق التوازن.

أضرار الغلو والتقصير:
الغلو: يسبب في إرهاق النفس وغالبا ما يفضي إلى الملل.
التقصير: يعطل مواهب النفس البشرية وقدراتها الطبيعية، ويفضي إلى عدم نشاطها.

مظاهر الوسطية في الإسلام:
في العقيدة: تتجلى في توحيد الله وإفراده بالعبودية، وتنزيهه عن الشرك.
في التشريع: تتجلى في إباحة الطيبات وتحريم الخبائث، التوازن بين مطالب الروح والجسد والعمل للدنيا والآخرة.
في العبادات: تكليف العباد بما يطيقونه – الترويح عن النفس وتجديد نشاطها بما أحل الله.

الحجاب طاعة لله عز وجل وطاعة للرسول صلى الله عليه وسلم :
أوجب الله طاعته وطاعة رسول صلى الله عليه وسلم فقال :{ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا } [الأحزاب : 36]
وقد أمر الله سبحانه النساء بالحجاب فقال تعالى :{ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا } [النور : 31] 
وقال سبحانه : { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى } [الأحزاب :33] وقال تعالى :{ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ } [ الأحزاب : 53] وقال تعالى : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ } [الأحزاب : 59]. 
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم :" المرأة عورة" يعني يجب سترها .
---------------------
الحجاب عفة :
************
فقد جعل الله تعالى التزام الحجاب عنوان العفة ، فقال تعالى : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ } [الأحزاب : 59] 
لتسترهن بأنهن عفائف مصونات { فَلَا يُؤْذَيْنَ } فلا يتعرض لهن الفساق بالأذى، وفي قوله سبحانه { فَلَا يُؤْذَيْنَ } إشارة إلى أن معرفة محاسن المرأة إيذاء لها ولذويها بالفتنة والشر . 
--------------------------
الحجاب طهارة :
************
قال سبحانه وتعالى :{ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ } [الأحزاب : 53].
فوصف الحجاب بأنه طهارة لقلوب المؤمنين والمؤمنات لأن العين إذا لم تر لم يشته القلب ، ومن هنا كان القلب عند عدم الرؤية أطهر ، وعدم الفتنة حينئذ أظهر لأن الحجاب يقطع أطماع مرضى القلوب :{ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ } [الأحزاب : 32].
---------------------
الحجاب ستر :
************
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إن الله حي ستير ، يحب الحياء والستر " وقال صلى الله عليه وسلم :" أيما امرأة نزعت ثيابها في غير بيتها خرق الله عز وجل عنها ستره "، والجزاء من جنس العمل . 
الحجاب تقوى 
قال تعالى : { يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ } [ الأعراف : 26]
-------------------------
الحجاب إيمان :
***********
والله سبحانه وتعالى لم يخاطب بالحجاب إلا المؤمنات فقد قال سبحانه وتعالى :{ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ } وقال الله عز وجل { وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ}
ولما دخل نسوة من بني تميم على أم المؤمنين – عائشة رضي الله عنها – عليهن ثياب رقاق قالت :"إن كنتن مؤمنات فليس هذا بلباس المؤمنات ، وإن كنتين غير مؤمنات فتمتعن به ". 
----------------------
الحجاب حياء :
************
قال صلى الله عليه وسلم : " إن لكل دين خلقاً ، وإن خلق الإسلام الحياء" وقال صلى الله عليه وسلم :" الحياء من الإيمان ، والإيمان في الجنة " وقال عليه الصلاة السلام : " الحياء والإيمان قرنا جميعاً ، فإن رفع أحدهما رفع الآخر ". 
-----------------------
الحجاب غيرة :
************
يتناسب الحجاب أيضاً مع الغيرة التي جُبل عليها الرجل السوي الذي يأنف أن تمتد النظرات الخائنة إلى زوجته وبناته ، وكم من حرب نشبت في الجاهلية والإسلام غيرة على النساء وحمية لحرمتهن ، قال علي رضي الله عنه :" بلغني أن نساءكم يزاحمن العلوج –أي الرجال الكفار من العجم – في الأسواق ألا تغارون ؟ إنه لا خير فيمن لا يغار ". 
-----------------------
قبائح التبرج :
************
التبرج معصية لله ورسول صلى الله عليه وسلم
ومن يعص الله ورسوله فإنه لا يضر إلا نفسه ، ولن يضر الله شيئاً ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى "، قالوا : يا رسول الله ومن يأبى ؟ قال :" من أطاعني دخل الجنة ، ومن عصاني فقد أبى ". 
----------------------------
التبرج يجلب اللعن والطرد من رحمة الله :
****************************** ****
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سيكون في آخر أمتي نساء كاسيات عاريات ، على رؤوسهن كأسنمة البخت ، العنوهن فإنهن ملعونات ". 
-------------------------------
التبرج من صفات أهل النار :
***********************
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" صنفان من أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات .. " الحديث . 
--------------------------------
التبرج سواد وظلمة يوم القيامة :
***************************
رُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :" مثل الرافلة في الزينة في غير أهلها ، كمثل ظلمة يوم القيامة لا نور لها "، يريد أن المتمايلة في مشيتها وهي تجر ثيابها تأتي يوم القيامة سوداء مظلمة كأنها متسجدة في ظلمة والحديث – وإن كان ضعيفاً – لكن معناه صحيح وذلك لأن اللذة في المعصية عذاب ، والطيب نتن ، والنور ظلمة ، بعكس الطاعات فإن خلوف فم الصائم ودم الشهيد أطيب عند الله من ريح المسك . 
--------------------------------
التبرج نفاق :
***********
قال النبي صلى الله عليه وسلم : " خير نسائكم الودود الولود ، المواسية المواتية ، إذا اتقين الله ، وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات وهن المنافقات لا يدخلن الجنة إلا مثل الغراب الأعصم "، الغراب الأعصم : هو أحمر المنقار والرجلين ، وهو كناية عن قلة من يدخل الجنة من النساء لأن هذا الوصف في الغربان قليل . 
--------------------------------
التبرج تهتك وفضيحة :
******************
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيما امرأة وضعت ثيابها في غير بيت زوجها ، فقد هتكت ستر ما بينها وبين الله عز وجل ". 
-----------------------------
التبرج فاحشة :
************
فإن المرأة عورة وكشف العورة فاحشة ومقت قال تعالى :{ وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءنَا وَاللّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء} [الأعراف:28]
والشيطان هو الذي يأمر بهذه الفاحشة { الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء}[البقرة:268]
------------------------------
التبرج سنة إبليسية :
*****************
إن قصة آدم مع إبليس تكشف لنا مدى حرص عدو الله إبليس كشف السوءات ، وهتك الأستار ، وأن التبرج هدف أساسي له ، قال تعالى :{ يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا} [الأعراف:27]
فإذن إبليس هو صاحب دعوة التبرج والتكشف ، وهو زعيم زعماء ما يسمي بتحرير المرأة .
-------------------------------
التبرج طريقة يهودية :
******************
لليهود باع كبير في مجال تحطيم الأمم عن طريق فتنة المرأة وهم أصحاب خبرة قديمة في هذا المجال ، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم :" فاتقوا الدنيا واتقوا النساء ، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء ". 
------------------------------
التبرج جاهلية منتنة :
*****************
قال تعالى : { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى } [الأحزاب :33]
وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم دعوى الجاهلية بأنها منتنة أي خبيثة فدعوى الجاهلية شقيقة تبرج الجاهلية، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :"كل شيء من أمر الجاهلية موضوع تحت قدمي "، سواء في ذلك تبرج الجاهلية ، ودعوى الجاهلية ، وحمية الجاهلية . 
-----------------------------------
التبرج تخلف وانحطاط :
*******************
إن التكشف والتعري فطرة حيوانية بهيمية ، لا يميل إليه الإنسان إلا وهو ينحدر ويرتكس إلى مرتبة أدنى من مرتبة الإنسان الذي كرمه الله ، ومن هنا كان التبرج علامة على فساد الفطرة وانعدام الغيرة وتبلد الإحساس و موت الشعور .... 
-------------------------------------

أحدث التدوينات

قوالب بلوجر